كتبت هذه الكلمات واللتي لا تعبر الا عن القليل القليل مما اردت التعبير له من احترام وتقدير فائقان لأحد اساتذتي الذي له أثرا كبيرا جدا في حياتي وتكوين شخصيتي ونجاحي وكتبتها لأعبر له عن شكري وانا واثقة انها لن تفيه حقه من الشكر و العرفان ورغم انها كتبت منذ 4 سنوات ولكن لم انشرها
وما دفعني لنشرها الآن هو أنني رأيت اليوم مشهد لن أنساه مهما عشت في حياتي كلها وهو انني رأيت سعادة تملأ عينيه بمجرد رؤيتنا... وارتجل من سيارته ليسلم علينا...وحيانا باسمائنا ....ياااااااااه
لا يمكن وصف تلك اللحظة ابدا
حقا كما كان يقول لنا هناك ما يسمى بر المدرسين :)
خليفة في ارض الله يسعى الى نصرة الاسلام والمسلمين
ادرك رسالته مبكرا فاسس وعلم وربى بنات وبنين
عاش مع الله ولله وبالله وبات يدعو ارحم الراحمين
الانهض بامة حبيبك محمد واقهر بنا اعداء الدين
علم عيب الطلاب وصار همه ابادة العيوب اجمعين
اصبح بالنسبة للتلاميذ صديقا وللتلميذات قرين
يخفف هم فتاة مهمومة ويضحك من كان كئيبا او حزين
درس الفصحى واتقنها ولم يدرّس النحو الا ابتغاء رب العالمين
فلم يكن كالقيعان لا ماء تمسك ولا كلأ تنبت وذا مثل الضالين
بل انه ارض نقيه يستنفع منها طالبات للعلم وطالبون
لذا صار من فلذات اكباده اطباء وضباط وايضا مهندسون
هداه الله لانطاق الخير فيمن عنده للعلم يطلبون
وهبه الله صديقا كريما حكيما عليما فلنعم القرين
ذلك محمد حبيبه في الله مبارك عليكما ظل الرحمن الرحيم
لا اذكي على الله احدا ولكن ربي اهداني من خير العابدين
فمتى لعب في رأسي او هواي ذالك العاصي الفاجر اللعين
اسرع هذا اللذي هو كالملاك على هذا الوسواس معين
حمدا لربي على كل نعمة وشكرا له على هديه الثمين
انجب عمرا كابن الخطاب ويوسف كاخي بني يامين
وارزقه ربي درة كخديجة وعائشة وفاطمة ابنة يس
فمن لم يعرف او يستبين فانه أسامة عز الدين
زينب عيد
